الاثنين، 5 سبتمبر 2011

همسات أدبية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

بسم الله الرحمان الرحيم 
و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين 

هذه عبارة عن همسات أدبية من مختاراتي أنشرها بين فترة و أخرى ، و في كل مرة سأنشر قصيدة أو قطعة نثرية أو اقتباسات أدبية 
من باب المتعة الأدبية 

همسة اليوم : 

هي من نوادر القصائد في الجود و الكرم ، صاحبها: الشاعر الجاهلي الحطيئة ، حيث قال :

وطاوي ثلاث عاصبِ البطنِ مُرْمَلٍ "=" بتيهاءَ لم يعرِفْ بها ساكنٌ رسما

أخي جفوةٍ فيه من الأنسِ وحشةٌ "=" يرى البؤسَ فيها من شراسته نُعْمى

وأفرد في شِعْبٍ عجوزاً إزاءَها "=" ثلاثةُ أشباحٍ تخالهُمُ بَهْمَا
 
حفاةٌ عراةٌ مااغتذَوا خُبْزَ مَلَةٍ "=" ولاعَرفوا للُبِّر مُذْ خُلِقُوا َطعْمَا
 
رأى شبحاً وسْط َالظلامِ فراعَهُ "=" فلما بدا ضيفاً تسورَ واهْتَمَا
 
 فقال ابنهُ لما رآه بِحَيْرَةٍ "=" أيا أبتِ اذبحْنِي ويَسِرْ لهُ طُعْمَا

ولاتعتذر بالعُدْمِ علَّ الذي طَرَا "=" يظُنُ لنَا مَالاً فيُوسِعُنَا ذَمَا
 
فرَوَّى قليلاً , ثم أحجمَ بُرْهَةً "=" وإن هوَ لمْ يذبحْ فتاهُ فقدْ هَمَّا
 
وقال هَيَا رباهُ ضيفٌ ولاقِرَى "=" بحَقِكَ لاتَحْرِمْهُ تالليْلَةَ اللَحْمَا
 
فبيناهُمَا عَنَّتْ على البُعْدِ عَانَةٌ "=" قَدِ انْتَظَمَتْ مِنْ خَلْفِ مِسْحَلِهَا نَظْمَا
 
عِطَاشاً تُرِيْدُ الماءَ فانسابَ نحوها "=" على أنه منها إلى دمها أظما
 
فأمهلها حتى تَرَوَّت عِطاشها "=" فأرسل فيها من كِنَانتِهِ سَهْما
 
فخرت نَخُوْصٌ ذاتُ جَحْشٍ سَمِيْنَةٌ "=" قد اكتنزت لحماً وقد طبَّقَتْ شَحْما
 
فيا بِشْرَهُ إذ جرها نحو قومه "="ويابشرهم لمَّا رأوا كَلْمَهَا يَدْمَى
 
فباتوا كراماً قد قضوا حق ضيفهم "=" فلم يغرموا غَرْماً وقد غَنِمُوا غَنْمَا
 
وبات أبوهُمْ مِنْ بشاشتهِ أباً "=" لضيفهمُ والأمُّ مِن بِشرها أما


هذا ما تيسرت كتابته ،

بقلم : المرتجز

أول خطوة : "بسم الله مجريها ومرساها"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمان الرحيم 
و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين

يسرنا الانطلاق في هذه التجربة الأولى -بالنسبة لي- في عالم المدونات الالكترونية و التي من ورائها الافادة و الاستفادة ، اضافة الى ما في ذلك من ترويح على النفس و اخراج للخواطر و الواردات من الأفكار ، 

كما يجذر الاشارة الى أن مدونتي ليست ذات توجه معين فهي كما أسميتها- :: همس الوجدان :: - تهتم بكل ما يجول في الخاطر أو ما يفيد من المواضيع و الهمسات 

و بالله التوفيق

بقلم : المرتجز